البارحة يوم الخلايق iiنياما
بيحت من كثر البكا كل مكنون
قمت اتوجد وانثر الماء على iiما
من موق عين دمعها كان iiمخزون
ولي ونة من سمعها مايناما
كني صويب بين الأضلاع مطعون
وإلا كما ونة كسير السلاما
خلوه ربعه للمعادين iiمديون
في ساعة قل الرجا والمحاما
في ما يطالع يومهم عنه يقفون
وإلا كما ونة راعبية iiحماما
غاد ذكرها والقوانيص iiيرمون
تسمع لها بين الجرايد حطاما
من نوحها تدعي المواليف iiيبكون
وإلا خلوج سايبه iiللهياما
على حوار ضايع في ضحى الكون
وإلا حوار نشقوله iiشماما
وهي تطالع يوم جروه iiبعيون
يردون مثله والظوامي iiسياما
ترزموا معها وقاموا يحنون
وإلا رضيع جرعوه الفطاما
توفت امه قبل اربعينه يتمون
عليك يا شارب لكاس الحماما
صرف بتقدير من الله مأذون
جاه القضاء من بعد شهر الصياما
صافي الجبين بثاني العيد iiمدفون
كسوه من بيض الخرق ثوب خاما
وقاموا عليه من الترايب iiيهلون
راحوا بها حروة صلاة iiالاماما
عند الدفن قاموا لها الله يدعون
برضاه والجنه وحسن iiالختام
ودموع عيني فوق خدي iiيهلون
حطوه في قبر غطاه iiالهداما
في مهمة من عرب الامات مسكون
يا حفرة يسقي ثراك iiالغماما
مزن من الرحمة عليها يصبون
جعل البختري والنفل والخزاما
ينبت على قبر به العذب مدفون
مرحوم يالي ما مشي iiبالملاما
جيران بيته راح ما منه iiيشكون
يا وسع عذري وأن هجرت iiالمناما
ورافقت من عقب العقل كل مجنون
أخذت أنا وياه سبعة iiاعواما
مع مثلهن في كيف مالها لون
والله كنة يا عرب صرف iiعاما
يا عونة الله صرف الأيام وشلون
وأكبر اهمومي من بزور يتاما
وإن شفتهم قدام وجهي يصيحون
وأن قلت لا تبكون قالوا iiعلاما
نبكي ويبكي مثلنا كل محزون
لاقلت وش تبكون ؟ قالو iiيتاما
قلت اليتيم اياي وانتم تسجون
قمت اتشكا عند ربع اعدامــا
وجوني على فرقا خليلي يعزون
قالوا تزوج وانس لامه بلاما
ترى العذارى عن بعضهم يسلون
قلت إنها لي وفقت بالولاما
ولو جمعتم نصفهن ما iiيسدون
ما ظنتي تلقون مثله iiحراما
ايضا ولا فيهن على السر iiمامون
وأخاف أنا من غاديات الذماما
اللي على ضيم الدهر ما iiيتاقون
أو خبلة ما عقلها بالتماما
تضحك وهي تلذغ على الكبد iiبالهون
توذي عيالي بالنهر iiوالكلاما
وانا تجرعني من المــــر بصحون
والله لولا هالصغار اليتاما
وخايف عليهم من الدجه يضيعون
لقول كل البيض عقبة حراما
واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليه مني كل يوم iiسلاما
عدة حجيج البيت واللي يطوفون
وصلوا على سيد جميع iiالاناما
على النبي يللى حضرتوا تصلون
[center]